في قرية سعودية صغيرة ومعزولة، كانت داليا فتاة صغيرة تعشق استكشاف الصحراء ليلاً، حيث كانت النجوم تضيء السماء كأنها لآلئ متناثرة. في إحدى الليالي الحالكة، بينما كانت تتجول في الصحراء، لاحظت داليا ضوءاً غامضاً ينبعث من بناية مهجورة بعيدة. بدا الضوء وكأنه يناديها، فجذبتها الغرابة والفضول.
تقدمت بحذر نحو الموقع، لتكتشف محلاً غامضاً لا يظهر إلا عند انتصاف الليل مباشرة. كان المحل غارقاً في الظلال، ورفوفه مغطاة بالغبار وكأن الزمن قد توقف فيه. في منتصف المحل، لفت نظرها كتاب قديم يحمل عنوان :
( تعاويذ الأزياء وخيوط السحر في الخفاء )
فتحت داليا الكتاب وقرأت بصوت خافت تعويذة منه. فجأة، اجتاحتها طاقة غامضة، شعرت وكأنها تتلاشى في عالم آخر. في الصباح التالي، استيقظت لتجد نفسها محاطة بتصاميم عبايات لا يمكن تفسير جمالها.
بدأت داليا في استخدام خيوط العنكبوت السحرية في تصاميمها، وبدأت تصنع عبايات فاخرة ومميزة. كل عباية كانت تحكي قصة خاصة بها، وتجذب الأنظار بشكل يفوق الخيال. استخدمت داليا أنماطًا وألوانًا متنوعة لتصميم عبايات تناسب جميع الأذواق، مما جعلها محط اهتمام كل من يبحث عن الأناقة والتفرد في عالم العبايات.
سرعان ما انتشرت شهرتها في عالم تصميم العبايات، وجاء الناس من كل مكان ليشهدوا تلك الفتاة ذات الموهبة الفريدة. أصبحت عبايات داليا رمزاً للأناقة والتميز، حيث كانت تضيف لمسات سحرية خاصة لكل قطعة تصنعها.
بفضل موهبتها الجديدة، أصبحت داليا من أبرز مصممات العبايات في المملكة، واستطاعت أن تبرز في مجال تصميم العبايات بفضل تلك الخيوط السحرية التي تضفي سحراً خاصاً على كل تصميم.
عبايات داليا