في ليلة هادئة وسماء مرصعة بالنجوم، عندما انتهت داليا من تطريز العباية، لم تكن مجرد قطعة قماش، بل كانت تعويذة فخر ,
كانت العباية تحمل اسم "شامخة"، فخراً لنا، تجسد تاريخها وفخرها بكل تفاصيلها. كانت الزخارف والتطريزات على العباية تحكي قصة المملكة ؛ من صحرائها الشاسعة وجبالها الوعرة، إلى مدنها الحديثة وأسواقها التقليدية. كل من يراها يشعر بالفخر والإلهام، وكأن الطاقة التي تحملها العباية تنتقل إليه.
تروي الأسطورة أن عباية "شامخة" ليست مجرد قطعة قماش، بل هي كائن سحري يأتي من عمق تاريخ المملكة، من عالم مليء بالشجاعة والعزة. كانت العباية قادرة على نقل من يرتديها إلى عالم من الفخر والثقة.
عندما يرتدي أحدهم عباية "شامخة"، يشعر وكأنه محاط بهالة من العزة والشموخ. كانت هذه العباية تعطي من يرتديها شجاعة للمضي قدمًا، ورؤية العالم بألوان جديدة. كانت تفتح أبوابًا من الفرص وتكشف عن مسارات جديدة لم تكن مرئية من قبل. عباية "شامخة" ليست مجرد قطعة من القماش، بل هي تعويذة سحرية تحمل في طياتها كل معاني الفخر والإلهام. إنها رمز للأمل والتجدد، تذكرنا بأن المملكة العربية السعودية مليئة بالتاريخ والإنجازات، وأنه بإمكاننا دائمًا أن نستمد الإلهام من تراثنا وثقافتنا الغنية.
عبايات داليا